أعرب صحفيو الصحف الحزبية المعتصمون بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، لليوم 29 على التوالي، عن أسفهم إلغاء اجتماع اللجنة المشكلة برئاسة ممدوح الولى نقيب الصحفيين وأربعة من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة، والذى كان مقررًا له ظهر أمس الأربعاء بمؤسسة الأخبار، والمكلفة من الشورى بحل أزمة توقف صحفهم لأكثر من عامين مما ترتب عليه، عدم حصولهم على رواتبهم، وتأخر سداد التأمينات الاجتماعية. وندد الصحفيون المعتصمون فى بيان لهم اليوم بمواصلة السياسة المتعنتة ضدهم وتجاهلهم طيلة ستة أشهر بين وعود كاذبة تارة واستغلال أطراف تعمل على استغلال القضية لحساب مصالحها الشخصية تارة أخرى، خاصة بعد أن تأكد لهم تعنت مستشار الشئون القانونية بالمجلس الأعلى للصحافة ضدهم وممارسته سياسة المماطلة والتملص من المسئولة تجاهه، بدعوى عدم مسئولية المجلس عن صحفهم. وأضاف البيان أنهم لم يتهاونوا فى الدفاع عن قضيتهم المشروعة التى يدافعون عنها بإيمان صادق، متخذين من صمودهم مبدأ لم يتراجعوا عنه مهما تعرضوا لأى ضغوط من أى نوع حتى ولو أدى الأمر إلى استخدام فض اعتصامهم بالقوة وسحلهم، مشيرين إلى أنهم يسيرون فى إطار الطرق السلمية التى كفلها لهم الدستور والقانون. وشدد المعتصمون على مواصلة نضالهم السلمى الذى بدأوه باعتصامهم المفتوح، واحترامهم الكامل للأطراف التى تقف بجوارهم وتدافع عنهم بصوت حر جهور فى مواجهة العناصر المجندة لتشويه صورتهم وشق صفهم، مؤكدين عن أسفهم لتصرفات بعض الزملاء الذى يسيئون لأنفسهم قبل الآخرين، والذين يلهثون وراء حفنة من الجنيهات أو مناصب لم ينالوها لأنهم مستعبدون وتابعون.