دعا المقدم ياسر عاشور كل الأحزاب والقوى السياسية، لمساندة الضباط الملتحين في معركتهم للعودة إلى مواقعهم الوظيفية، تنفيذا لأحكام القضاء، مطالبا إياها بالمشاركة فى المليونية التى دعت لها الجبهة السلفية يوم الجمعة، لحصول الضباط الملتحين على كامل حقوقهم وتنفيذ أحكام القضاء وسيادة القانون. وأشار عاشور ل"المصريون" إلى أنه مضى على فصله وزملائه من العمل عام ونصف، أى قبل تولى الرئيس محمد مرسى على الرغم من الحصول على أحكام قضائية بالعودة إلى العمل، مضيفا "نريد تحركا واضحا من الجهات المسئولة عن عودتنا عن العمل مرة أخرى"، لافتا إلى أن تنفيذ أحكام القانون يسرى على رئيس الجمهورية وحتى أصغر عامل فى الدولة. وأوضح أن هناك تبادلا لإلقاء المسئولية حول عودتنا إلى العمل بين وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن اللحية ليست مجرمة قانونا، كما أن وزارة الداخلية ليست حكرا على العلمانيين أو فصيل دون غيره. وأكد عاشور أنه وزملاءه لن يتوقفوا عن الاعتصامات وتصعيد الأمر مهما كلفهم ذلك من جهد ومعاناة، معتبرا أنه يتم في الوقت الحالي المتاجرة بهم والتلاعب بقضيتهم، مستنكرا تجاهل الرئيس للأزمة على الرغم من الانتهاك الواضح لأحكام القضاء وسيادة دولة القانون.