اتهم عدد من القائمين على تنظيم مظاهرة النصب التذكاري المؤيدة للجيش، حركة 6إبريل جبهة أحمد ماهر بالخيانة وأنها عميله للإخوان بالاتفاق بين أحمد ماهر والمهندس خيرت الشاطر، حيث قالوا: إن هناك شبهة اتفاق بين أحمد ماهر وبين جماعة الإخوان المسلمين، تحت مسمى الحركة الوطنية ل 6إبريل، مع وصفهم لحركة 6إبريل بأنهم خونة وعملاء لجماعة الإخوان المسلمين وأداة ساعدت في وصول الإخوان للحكم وكتابة الدستور الجديد وخداع الشعب المصري تحت مسمى وطني، مؤكدين على أن الاتفاق تم بين المهندس خيرت الشاطر وأحمد ماهر أثناء تواجدهما معا في السجن. في الوقت ذاته انخفض عدد المتظاهرين.