قال عبد المنعم إمام – أحد مؤسسى حزب العدل إن مشهد تجريد أحد المتظاهرين من ملابسه وسحله أمام قصر الاتحادية يعيد لنا مرة أخرى ذاكرة وزير الداخلية السابق حبيب العادلى وتعامل الداخلية بوحشية مع المتظاهرين، مشيرا إلى أن ثوره 25 يناير كان أهم أهدافها الحفاظ على الكرامة الإنسانية للمواطن المصرى. وأشار إمام فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن استمرار التعامل الوحشى من جانب وزارة الداخلية مع المتظاهرين سيكون من شأنه تعطيل الاستقرار الذى تحتاجه مصر فى المرحلة الراهنة. وطالب إمام بضرورة إقالة وزير الداخلية بعد الجرائم التى ارتكبتها قوات الشرطة، وإذا لم تتم إقالته فعليه أن يتقدم باستقالته للحكومة, مؤكدا فى الوقت نفسه على ضرورة إقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.