أعلن عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن قبوله دعوة مجلس الدفاع الوطني للحوار في ظل خطورة الوضع الحالي. وأشار موسى إلى أن قبول الدعوة التي وجهها مجلس الدفاع الوطني بالأهداف التي حددها وفي إطار النقاط الأساسية التي اقترحتها جبهة الإنقاذ الوطني بشأن التعامل مع الموقف الحالي في البلاد وعقد اجتماع للحوار الوطني الذي دعا إليه المجلس بحضور رئيس الجمهورية ورؤساء الأحزاب الرئيسية وخاصة حزب الحرية والعدالة وجبهة الإنقاذ وحزب النور السلفي والأحزاب التي كان لها تمثيل في البرلمان السابق، بالإضافة إلى رئيس الوزراء بهدف وقف الصدام الجاري ومسار العنف المتصاعد والاتفاق على حكومة وطنية جديدة تقوم على تآلف كافة القوى السياسية الفاعلة لإنقاذ البلاد، على أن تقرر الحكومة الجديدة موعد الانتخابات وضماناتها الجديدة وتشكيل اللجنة القانونية السياسية المقترحة من رئيس الجمهورية ومن جبهة الإنقاذ لبحث تعديل الدستور وإعلان هدنة سياسية شاملة تشرف الحكومة الجديدة على ضماناتها وترتيباتها.