المحلاوى: أوان المولد النبوى والثورة رسالة للمصريين.. حسان يخاطب الإعلام.. شاهين يطالب بنتائج "تقصى الحقائق".. مفتاح يطالب مرسى بزيارة مبارك.. وخطيب الأزهر يذكر جبهة الإنقاذ بالنبى يوسف طالب خطباء المساجد في خطبة الجمعة جموع الشعب المصرى والمسئولين بالسير على نهج التوافق السياسى والمجتمعى فى الفترة القادمة، بدءًا من الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وأن تسود روح التسامح بين الشعب وكذلك بين القوى السياسية بعضها البعض. وقال الشيخ أحمد المحلاوي، خطيب مسجد القائد إبراهيم، إن توافق الذكرى الثانية لثورة 25 يناير مع المولد النبوى الشريف رسالة للشعب المصرى لكى يتفاءل باستكمال نعمة الله عليه، وتحقيق نجاح الثورة، ليخرج الناس من الظلم والفساد إلى العدل الذى نرجوه. وأوضح نحن فى أشد الحاجة إلى أن تستقر البلاد وتنهض، بفضل سواعد أبنائها وشهدائها الذين سقطوا فداء لها، متمنيا أن تكون ذكرى الثورة جليلة وأن يكون اختلاف المصريين فيما بينهم رحمة، وألا يكون اختلاف المتقاتلين، وكفاهم نزاعا وقتالا، لأن استكمال الثورة أمل كبير للعروبة والإسلام. ووجه الشيخ محمد حسان الداعية السلفى، رسالة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بأنه لا يجب أن يتكبروا أو يتجبروا، ويستمعوا لرأى العلماء وأهل الرأى والمشورة، فأن الاستبداد بالرأى فشل وأن من تكبر عن استشارة العلماء فشل وخذل وكان من السفهاء. و طالب حسان - من على منبر مسجد السنة المحمدية ببرج العرب غرب الإسكندرية - من الدعاة والإعلاميين بألا يكونوا فظاظا خشناء فى الألفاظ، ولا يكثروا فى بذاءات الكلامات التى لم يعتد عليها الشعب المصرى، وأنه لا يجب أن يكون المسلم فحاشا فى القول، وأنه يجب ألا نستغل مناخ الحرية بطريقه خاطئة ونعتدى على بعضنا البعض، ونسخر من بعضنا. فيما شن الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، هجوما عنيفا على حكومة قنديل نتيجة الحوادث التى تتكرر كل يوم فى حوادث القطارات، واصفا إياها بأنها مجموعة من "الهواة". وعلق على تبرع رئيس الوزراء بالدم لمصابى حادث قطار البدرشين قائلا: "لا نريد حكومة تتبرع بالدم ولكن نريد حكومة تحقن الدم". وطالب بإعلان نتائج تقرير تقصى الحقائق على الشعب لمعرفة هل هناك أدلة ومتهمين جدد فى قتل المتظاهرين أم لا؟ حتى تكون هناك شفافية. وطالب الشيخ علاء مفتاح إمام وخطيب أحد المساجد بالأقصر الرئيس مرسى بزيارة الرئيس المخلوع مبارك وذلك من باب المعامله الإنسانية فالرسول سقى الرجل الذى كان يريد قتله لبنًا على حد قوله وحتى تكون عظة وعبرة لمرسى. وطالب مرسى بأن يدعو للمخلوع بأن يتوب ويذكره بالله، وقال ساخرا "إلا إذا كان مرسى يخشى زيارة مبارك حتى لا يموت مبارك من الخضة" . فيما حذر الشيخ عبد الحفيظ غزال، إمام وخطيب مسجد الفتح برمسيس، من الكذب والنفاق والشائعات المغرضة التى من شأنها إثارة الفتن بين الناس، مطالبا الإعلام بتحرى الدقة والمصداقية فى نقل الأخبار والأحداث. وقال الشيخ أحمد عبد الرحيم خطيب مسجد أسد ابن الفرات على المصريين أن يعرفوا جيدا قيمة أنفسهم وأن يطلبوا دائما أعلى الدرجات. فيما دعا محمد مختار، الأستاذ بجامعة الأزهر وخطيب الجمعة بالأزهر الشريف، جبهة الإنقاذ بأن ترضخ للحوار الوطنى وذكرها بموقف سيدنا يوسف عليه السلام حينما كان فى السجن وجاءه مبعوث الملك وقص عليه الحلم الذى رآه الملك فى المنام وطلب منه تأويله، فلم ينظر عندها نبى الله إلى رد مظلمته فى السجن ولكنه نظر إلى المصلحة العامة وقام بتأويل الحلم لتجنيب البلاد الوقوع فى خطر الفقر والجوع، موضحا أنه لم يطلب شروطا ليقوم بتفسير الحلم للملك. وأكد الشيخ إيهاب عمرو شامى خطيب مسجد الخازندارة، أن الغرب بالرغم من اختلاف لغاتهم وعقائدهم والحروب التى كانت بينهم إلا أنهم تعاونوا من أجل نهضتهم حتى أنهم وحدوا العملة بينهم ليضمنوا تقدمهم، وأن ما يحدث بين المصريين الآن هو تعاون على الإثم والعدوان، لأن الله لن ينصرنا طالما نرفع راية غير راية الإسلام.