عبدالعليم: المنشقون يمثلون 2% من الجمعية العمومية.. ونور: نستهدف غير الحزبيين.. وعبد الغنى: القاعدة الشعبية ليست "تورتة" استبعد عدد من الإسلاميين أن يمثل حزب الوطن الجديد خصمًا من رصيد حزب النور على المستوى الشعبي، لا سيما خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشددين على أن الاستقالات التى حدثت من حزب النور لم تؤثر عليه على المستوى التنظيمى وبالتالى سينعكس ذلك على المستويين الشعبى والجماهيرى. ومن جانبه قال الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور إن إنشاء حزب الوطن الجديد لم يحدث ارتباكًا لدى الحزب على مستوى التنظيم، فالمستقيلون من الحزب يمثلون 2% من عدد الجمعية العمومية للحزب، وهو ما يعكس مدى تماسك الحزب، وقد تداركها النور بشكل سريع من خلال اجتماع الجمعية العمومية مؤخرا واختيار قيادات جديدة له. وأضاف عبد العليم أن خروج بعض القيادات من الحزب يمثل عاملا إيجابيا لنا وليس سلبيا، وسوف يحصل الحزب على عدد أصوات أعلى فى الانتخابات المقبلة، لأن وجود التهديدات والمخاطر التى تواجه الحزب سيعمل على مضاعفة أبناء الحزب لعملهم، وتحويل المخاطر إلى فرص. ونوه عبد العليم أنهم لا يقدحون فى أحد من المنشقين ولكن كم من حزب قد انشق عنه أحزاب أخرى ولم يتأثر بل ازداد قوة، ولنا فى الإخوان مثال فأكثر من 30% من الأحزاب الإسلامية كانت إخوان مسلمين ولم تتأثر الجماعة بأى انشقاقات بل بالعكس تمت تنقية الصف واستكمل الحزب مسيرته والكل يكمل المسيرة السياسية كما يرى ويفضل من أدبيات العمل السياسى. وأكد عبد العليم أن الحزب سينافس على 100% من مقاعد البرلمان فلن يترك دائرة دون الترشح عليها، ويتصل بالجماهير بشكل مستمر من أجل تعميق حالة الاتصال معهم واستكمال مسيرة الحزب. وقال الدكتور محمد نور المنسق العام لحزب الوطن إن حزبه لن يكون عقبة فى طريق حزب النور، مشددًا على أن "الوطن" لن يسعى لاستقطاب أعضاء وأبناء النور ولكن من يرغب منهم فى الانضمام للوطن فمرحبًا به معنا. وأشار نور إلى أن حزب الوطن يستهدف أعداد كبيرة غير منتمية حزبيًا بناء على خطته ورؤيته الجديدة للعمل السياسى ولا يستهدف على الإطلاق أبناء أى من الأحزاب، وهو ما يرشح عدم تأثير إنشاء الوطن على حزب النور، متمنيًا التوفيق للحزبين فى العمل السياسي، مؤكدا أن نجاح أى من الأحزاب الإسلامية هو نجاح للمشروع الإسلامى ككل، ويدخل ضمن رصيد حزب الوطن، فما قام "الوطن" إلا لاستكمال بعض القصور التى يراها من وجهة نظر قيادات غائبة عن الأحزاب الإسلامية، فلو تحقق الهدف الأصلى وهو المشروع الإسلامى فلا ضير إذا ونبارك للجميع نجاحه. وقال الدكتور صفوت عبد الغنى – القيادى بحزب البناء والتنمية - إن حزب الوطن تكملة لمسيرة الأحزاب الإسلامية فى الشارع والحياة السياسية، والقاعدة الشعبية ليست "تورتة" يتم تقسيمها على الأحزاب الإسلامية، حتى إذا تم إنشاء حزب قلت نسبة الحزب الآخر، بل إن الحزب الإسلامى الذى يتم إنشاؤه جديدا يكون مبنيًا على أهداف جديدة وسياسية ورؤية جديدة وبالتالى فهو يستهدف شريحة جديدة من الشعب، ولن يكون له تأثير إطلاقًا على وزن حزب أو جماعة فى الشارع السياسي.