تجمهر اليوم الأربعاء، أهالي مركز الزينية بالأقصر أمام مستشفى الزينية المركزي، لمنع الدكتور محمود حجازي، مدير المستشفيات بالأقصر، من نقل الأجهزة الطبية وأجهزة العمليات بالمستشفى إلى مستشفى أرمنت المركزي. واعترض الأهالي على نقل الأجهزة، مؤكدين أن غرفة العمليات كانت تعمل قبل الثورة وأنهم فوجئوا بتوقف العمل بالمستشفى وتحويلها من مستشفى مركزي إلى مستشفى تكاملي ثم إلى مستشفى رعاية،على حد قولهم. وأكد الأهالي أنهم تقدموا بعدة طلبات إلى مديرية الصحة لإعادة تشغيل المستشفى بكامل طاقته، وأشاروا إلى أن بها غرفة عمليات وحجرات للحجز، بالإضافة لعدد من الإمكانيات المهدرة بسبب عدم وجود فريق طبي للعمل به لاستغلال تلك الإمكانيات. من جهته أكد الدكتور محمود حجازي أن المشكلة تكمن في أن الوزارة قررت وقف الإنشاءات الجديدة والتجديدات، مضيفًا أن مستشفى الزينية غير مدرجة بالخطة الحالية بالرغم من أنه قد تم تخصيص أرض لبنائها، منوهًا إلى أن عدم وجود إمكانيات وعدم إدراجها في الخطة جعل هذه الأجهزة غير مستغلة. وبدوره، تدخل أمين حزب الحرية والعدالة بالزينية لحل المشكلة، حيث تم الاتفاق على أن يجدد الأهالي مطالبهم بإعادة افتتاح المستشفى كسابق عهدها وتفعيل الأجهزة وغرفة العمليات. وبناء على رد الوزارة على هذا الطلب سيتم اتخاذ القرار المناسب فإن وافقت الوزارة، تقوم المديرية بتوفير الفريق الطبي وفي حالة الرفض من قبل الوزارة، يتم استلام الأجهزة لعدم إهدارها.