دعا "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، السلطات في "ميانمار" إلى الكف عن أي عمل من شأنه أن يعرض حياة المدنيين للخطر، أو زيادة حدة الصراع في ولاية كاشين الواقعة شمال ميانمار. وأفاد "كي مون" في بيان له، أن أحدث التقارير تشير إلى تزايد الغارات الجوية على ولاية كاشين بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، و"أنه يتابع عن كثب تطورات الأزمة بين متمردي الكاشين وجيش ميانمار". وأضاف كي مون، أن تصاعد أعمال العنف هناك، تسبب في تشريد المدنيين الذين لا يزالون في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، مشيراً إلى أهمية العمل على تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لهم في أقرب وقت ممكن. كما قدم تعازيه لحكومة ساحل العاج، عارضا مساعدة الاممالمتحدة لضحايا التدافع في ساحل العاج واجراء تحقيق في الحادثة. وبحسب اخر حصيلة رسمية، قتل 61 شخصا بينهم عدد كبير من الشبان، وأصيب ما لا يقل عن 50 شخصا خلال تدافع حصل عند مغادرة حشد ضخم، بعد المشاركة في عرض للالعاب النارية بمناسبة رأس السنة