أكد الدكتور محسن البطران، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، أن حركة التعاملات على الودائع مستقرة ولم يتم رصد إقبال كثيف من العملاء على سحب ودائعهم من البنك بعد الحديث مؤخرًا عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به مصر وتحذير بعض الخبراء من تعرض مصر لخطر الإفلاس، وأكد البطران أن طبيعة عميل بنك التنمية تختلف عن طبيعة عميل أي بنك آخر، كما أن بنك التنمية أقوى من البنوك التجارية الأخرى، خاصة أن لديه أصولا قيمتها مرتفعة تقدر بأكثر من مليار و100 مليون جنيه وموارده متعددة. وعن اتهام البنك بإهدار المال العام في خطة تطوير شون تخزين القمح، أكد البطران أن خزينة الدولة لن تتحمل أية أعباء في عملية التطوير الممتدة على مدار 10 سنوات، والتي تصل تكلفتها لحوالي مليار جنيه، مشيرا إلى أن عائدات الشون تصل إلى 108 ملايين جنيه سنويا سيتم الإنفاق منها على أعمال التطوير، مؤكدا أن التطوير سيرفع من القيمة الإيجارية للشون بنسبة تصل إلى 30% بما يعني أن العائد السنوي سيصل إلى 150 مليون جنيه سنويا. وقال البطران إنه طلب من الحكومة السماح له بالتعاقد مع شركة المقاولين العرب بنظام الأمر المباشر باعتبارها إحدى الشركات الحكومية وهو ما يعد تنشيطا ذاتيا للقطاع الحكومي وأنه في انتظار الحصول على الموافقة حتى يمكن البدء في المشروع مباشرة، كما كشف رئيس بنك التنمية عن خطة لاستغلال شونة المطرية التي تبلغ مساحتها 100 ألف متر والمغلقة منذ 50 عاما بسبب تحول المنطقة المحيطة بها إلى منطقة سكنية حيث يمنع القانون إنشاء شون بغرض التخزين في المناطق السكنية، وقال إن الخطة تقوم على تحويلها إلى مدينة سكنية للعاملين بالبنك بها عدد من الأنشطة التجارية والاقتصادية.