نظم عدد من العسكريين المتقاعدين بميدان التحرير عرضًا شبه عسكري وحلقة اشتباك عصر اليوم الثلاثاء، بمشاركة عدد من شباب الثورة الذين أدوا الخدمة العسكرية وتدربوا على مهارات القتال. وقال المشاركون إن تلك الفعاليات تأتى ردًا على ما سموه بلطجة أولاد أبو إسماعيل وما يقومون به من اعتداء على القضاء ومقر حزب الوفد ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا، وقام المشاركون فى العرض بارتداء زى موحد مكتوب عليه "اللجان الشعبية للثورة من العسكريين المتقاعدين". من جانبه، قال اللواء متقاعد مدحت الحداد، إن العرض يأتي ردًا على احتلال أنصار أبو إسماعيل للمحكمة الدستورية وللتعبير عن رفض تزوير الاستفتاء على الدستور، وأضاف أنهم يحضرون لعمل مسيرة فى شوارع وسط البلد للتعبير عن رفضهم للدستور وحكم جماعة الإخوان المسلمين. وأشار اللواء إلى أنهم سيقومون بتعليق اعتصامهم في التحرير من أجل التفرغ لحماية منشآت الدولة ضد أعمال الشغب التي من الممكن أن تحدث بعد إعلان النتيجة الرسمية للاستفتاء على الدستور، قائلا "نحن صامدون ضد الحرس الثوري الذي يقوم محمد البلتاجي وأبو إسماعيل بتجنيده على غرار الحرس الثورى الإيراني، مؤكدًا أنهم مدربون تدريبًا عاليًا دون سلاح. وردد العسكريون المتقاعدون خلال تواجدهم بالميدان هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين قائلين "يسقط يسقط حكم المرشد, الشعب يريد إسقاط الدستور، دستوركم باطل". في حين يستمر العشرات فى اعتصامهم بالتحرير لليوم ال35 على التوالي اعتراضًا على الدستور الجديد للبلاد.