انسحاب الأمن من معارك قبلية بأسوان

سيطرت حالة من الغضب الشديد على أهالى مناطق كسر الحجر وبركة الدماس بمدينة أسوان بعد تجدد أعمال عنف واشتباكات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء بين نوبيين من قرية جبل تقوق وعدد من أبناء قبيلة بنى هلال على خلفية مشاجرات اندلعت بين أفراد من الطرفين منذ أيام بسبب الخلاف على أسبقية البيع والشراء.
وكان اللواء حسن فؤاد عبد الحى مدير أمن أسوان قد تلقى إخطارا من اللواء جمال الفولى حكمدار المديرية بنشوب اشتباكات مسلحة بين قبائل النوبيين وبنى هلال بمدينة أسوان بالقرب من محيط شارعى كسر الحجر ومنطقة بركة الدماس القريبة من مديرية أمن أسوان ومجمع محاكم أسوان، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث وتمكنت من إنهاء الصراع والاشتباكات بين الطرفين التى استخدم فيها الأسلحة البيضاء والنارية مما تسبب فى إصابة شخص تم نقله إلى مستشفى أسوان التعليمى.
وقد تسببت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين فى إصابة سكان المناطق بحالة من الهلع والذعر، كما أغلقت المقاهى والمحال التجارية فى ظل انسحاب الأجهزة الأمنية غير المبرر من هذه الأحداث.
وشن أهالى المنطقة التى شهدت الأحداث هجوما حادا بسبب انسحاب الأمن وهروبه، واكتفائه بالقيام بدور المجالس العرفية فى حل النزاعات وتغييب القانون فى سيطرته على هذه الأحداث.