اعتقل سليمان العبد أبو بكر في غضون عام 1993، واختارت الإدارة العامة لمباحث امن الدولة له سجن أبو زعبل شديد الحراسة ليقبع فيه ما قدرا له الله من حياته. وبعد حصوله على العديد من الإفراجات في التظلمات التي قدمتها محكمة أمن الدولة العليا طوارئ إلا أنها لا تنفذ ويعاد اعتقاله بشكل دائم ومتكرر وبجلسة 24/11/2004 في التظلم رقم 37455 وقد حصل على إفراج بهذه الجلسة إلا أنه لم ينفذ واعتقل مرة أخرى الآن وبعد ظلم شديد تعرض له سليمان العبد أبو بكر واجه من خلاله تدميرا لمستقبله وعذابا شديدا بلا أدنى مبرر هل تكون هناك نهاية لطريق المعتقل المظلم؟!.