أطلقت جمعية شباب المستثمرين بسيناء مبادرة وطنية لإنشاء شركة قابضة فى سيناء تحت مسمى "شركة المليون مواطن لتعمير سيناء" كأكبر كيان اقتصادى موحد فى شبه الجزيرة وأن تكون شركة مساهمة مصرية بحق امتلاك 51% للمصريين، وسيتم طرحها للاكتتاب المصرى والعربى فقط برأسمال مصرح به مليار دولار مصرى ورأسمال مصدر يتجاوز 500 مليون جنيه. أكد المهندس تامر الشوربجى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، فى تصريحاته ل"المصريون" أن الهدف من الشركة القابضة هو إنشاء كيان اقتصادى عملاق موحد يضم كل أطياف رجال الأعمال الوطنيين وكبار المستثمرين فى سيناء وخارجها من مختلف محافظات الجمهورية لتحقيق تنمية حقيقية فى سيناء. وأشار إلى أن عددًا من كبار رجال الأعمال الوطنية فى الدولة ورموز الاستثمار تقدموا للمشاركة وسيتم الإعلان عنهم قريبًا, لافتا أن الشركة سيكون لها جوانب استثمارية عديدة أهمها "تعدينى - صناعى - زراعى - خدمى – غذائى - عمرانى - سياحى". وعلى صعيد متصل، أضاف أن قطاع الزراعة سيحظى بنصيب أكبر خلال المرة المقبلة, لافتا أن الحكومة المصرية بصدد تخصيص 80 ألف فدان كمرحلة أولى للزراعة فى سيناء, على ترعة السلام, وسيكون للشركة نصيب كبير فى هذه الأرض من الدولة لزراعتها بالمحاصيل القابلة للتصدير, كما أن هناك خطة أخرى للدولة فى هذا المجال حيث تعمل على توصيل ترعة السلام لزراعة 425 ألف فدان لمنطقة "السر والقوارير" بوسط سيناء, وهذه المنطقة غنية بالخصوبة وتنتظر وصول المياه إليها.