قال الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة: إن لقاء الرئيس اليوم مع مساعديه والهيئة الاستشارية، جاء للكشف عن خلفيات القرارات الصادرة مع الإعلان الدستوري. وأكد مستشار الرئيس أن الرئيس مرسي كشف عن عقبات كان لا بد أن يتم مواجهتها والتخلص منها حتى لا تعيق مسيرة الحركة الديمقراطية بمصر، حيث أكد الرئيس خلال لقائه أن هناك من يعمل لإشعال الوضع في مصر، وأن هنالك من يمول ذلك. وكشف علم الدين أن الرئيس أكد وجود حلقة تواصل بين النظام السابق والعديد من رجال القضاء لإفشال الدولة وإعادة إنتاج النظام السابق، موضحًَا أنه كان هناك مخطط وترتيبات لحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية بالتنسيق بين رجال القضاء ورموز النظام السابق. وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن جميع المستشارين ناقشوا مع الرئيس القرارات التي أصدرها وأبدى عدد منهم تحفظه على المادة الثانية المتعلقة بتحصين قرارات الرئيس بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد خلال لقائه أن هذا الوضع مؤقت لحين الانتهاء من الدستور. وأضاف علم الدين في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن جميع مستشاري الرئيس اتفقوا على تحصين مجلس الشورى من الحل وكذلك الجمعية التأسيسية وإقالة النائب العام، وتابع أن بعض المستشارين ذو التوجه الليبرالي اتفقوا على رفض المواد المتعلقة بالشريعة الإسلامية خلال اللقاء، ولكن الرئيس لم يعلق. وأكد علم الدين خلال تصريحاته الخاصة أن من لم يحضر اللقاء "الدكتور سمير مرقص والدكتورة سكينه فؤاد التي قيل إنها اعتذرت عن اللقاء"، وكان من أبرز الحضور الدكتور سيف الدين عبد الفتاح مستشار الرئيس، والدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة رئيس الجمهورية، والدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية، والمهندس محمد عصمت سيف الدولة، ومن المقرر أن يتم استكمال اللقاء غدًا الساعة الثانية عشرة ظهرًا.