في خطوة تذكر بما فعله الرئيس الباكستاني برويز مشرف والتي قضت بإبعاد جميع طلاب المعاهد الدينية من غير الباكستانيين ، تبحث جامعة الأزهر إلغاء استقبال طلاب وطالبات الدول العربية والإسلامية للدراسة في كليات أصول الدين والشريعة واللغة العربية والذي يقدر عددهم ب150 ألف طالب وطالبة أو على الأقل فرض رسوم دراسية عالية في إطار بحث إدارة الجامعة عن موارد جديدة لإنقاذ الجامعة من العجز الذي بلغ 25 مليون جنية في ميزانية الجامعة. وكشف مصدر بالجامعة أن عدد الطلاب العرب والمسلمين الذين يدرسون بالجامعة يبلغ عددهم 80 ألف طالب يزدادون عاما بعد عام وأن تكلفة الطالب سنويا تقارب 100 ألف جنية وتشمل معامل وكتبا وموظفين وسكنا وهو ما يرهق ميزانية الأزهر والذي يزداد عجزها والذي تسبب في عدم التوسع في إنشاء كليات جديدة بالجامعة وليس أدل على ذلك من توقف العمل في إنشاء مستشفى الحسين الجامعي الجديد علاوة على سبب أخر وهو تخفيض وزارة المالية للاعتمادات المخصصة للأزهر الشريف وجامعته في إطار المخطط المشبوه لإلغاء التعليم الديني أو دمجه في التعليم المدني. يذكر أن الدكتور أحمد الطيب رفع مصاريف الدراسة في الجامعة من 50 قرشا إلى 30 جنيها وفرض 10 جنيهات رسوم على استخراج أي ورقة رسمية من إدارة الجامعة وذلك في ظل بحثه عن موارد وإمكانيات جديدة للجامعة.