حمدان: غد الثورة استحوذ على كل المناصب القيادية ونور: لا توجد حتى الآن مناصب قيادية لنستحوذ عليها كشف قياديان داخل حزب المؤتمر، عن تأجيل الإعلان عن تدشين الحزب الذي سيندمج فيه أكثر من 13حزبًا وتحالفًا وحركة برئاسة عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. وكان شادى طه نائب رئيس حزب غد الثورة، قد أعلن عن رفضه اندماج الحزب مع حزب المؤتمر بسبب خلافات مع الأحزاب المندمجة. وقال مجدى حمدان, عضو اللجنة السياسية بحزب المؤتمر, وعضو الهيئة العليا بحزب الجبهة الديمقراطية: إن حزب غد الثورة برئاسة الدكتور أيمن نور استحوذ على كل المناصب القيادية حيث تم اختيار أيمن نور أمينًا عامًا للحزب ومتحدثًا رسميًا باسمه وعضوًا بلجنة تنمية الموارد، كما تم اختيار شادى طه, أمينًا عامًا مساعدًا, ومتحدثًا إعلاميًا باسم المؤتمر, وحسام على، أمينًا عامًا مساعدًا, وعضوًا باللجنة الإعلامية للحزب. وأشار حمدان إلى أن وجود أعضاء حزب غد الثورة في مناصب قيادية بحزب المؤتمر، يجعل الحزب مجرد صورة مكبرة لغد الثورة حسب تعبيره؛ واصفاً وجود حزب الجبهة في المؤتمر بالكرتونى حيث تم تهميش عناصر حزب الجبهة، فيما عدا اختيار رئيس الحزب الدكتور أسامة الغزالى حرب كرئيس للمكتب الرئاسي للمؤتمر وتم اختيار مجدى حمدان عضوًا باللجنة السياسية، مؤكداً أننا لن نفك كيان حزب الجبهة من أجل إعادة إنتاج حزب غد الثورة، لافتاً إلى أن الجبهة لن يندمج بشكل كامل إلا بعد تقوية كوادره. وأكد حمدان أن الهيئة العليا للجبهة لم توافق على الاندماج حتى الآن وسيتم الدعوة لمؤتمر عام للحزب في غضون 60يوماً؛ لدراسة موقفه من الاندماج، مشيراً إلى أنه تم تأجيل تدشين الحزب إلى أجل غير مسمى لحين حسم الخلاف بين الأحزاب المندمجة. من ناحيته قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والأمين العام لحزب المؤتمر: إنه ليس صحيحاً ما يثار عن استحواذ غد الثورة على المناصب القيادية للمؤتمر فلا توجد مناصب حتى الآن في حزب المؤتمر، مشيراً إلى أنه تم تأجيل تدشين الحزب لانشغال معظم أعضائه في أزمة الجمعية التأسيسية ولم يكن هناك فرصة للتفرغ للأمور التنظيمية بحزب المؤتمر.