قصفت قوات الاحتلال الصهيونى اليوم السبت، مباني تابعة لحكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة ومن بينها مبنى يضم مكتب رئيس الوزراء إسماعيل هنية، بعد أن وافق مجلس الوزراء الاسرائيلي في ساعة متأخرة ليل الجمعة على تعبئة ما يصل إلى 75 ألف جندي احتياط ممهدا الطريق أمام غزو غزة . وقالت حماس إن طائرات إسرائيلية قصفت المبنى الإداري لرئيس الوزراء اسماعيل هنية الذي التقى فيه يوم الجمعة مع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، وضربت مقرا الشرطة. وأكدت متحدثة عسكرية إسرائيلية الهجوم على مكتب هنية. وأطلق الفلسطينيون أمس الجمعة صاروخا تجاه القدس لأول مرة منذ عشرات السنين. وتعرضت أيضا تل ابيب المركز التجاري لإسرائيل لهجوم صاروخي لليوم الثاني على التوالي في تحد لهجوم جوي إسرائيلي بدأ الأربعاء . وأعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على القدس وتل أبيب. وفوجي الإسرائيليين بصافرات الإنذار تدوي في القدس. وكانت آخر مرة ضربت فيها المدينة بصاروخ فلسطيني في عام 1970 . وقالت مصادر سياسية إن نتنياهو قرر تعبئة ما يصل إلى 75 ألف جندي احتياط .