أكد اللواء أركان حرب عصمت مراد، مدير الكلية الحربية، أن الكلية لا تفرق على الإطلاق بين كل الطلبة، الذين يتقدمون اليها، ولا يوجد تحيز لبعض الفئات دون الأخرى، تحت أى مسميات سياسية أو دينية أو عرقية. وقال على هامش لقاء مع المحرريين العسكريين بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الضباط الجامعيين إن الكلية يدرس فيها الطلبة المسلمين والمسيحيين، ومن أبناء سيناء وأسوان والقاهرة ومطروح، دون أى تفرقة، وذلك كله يجرى على مدار 200 عام، هى عمر الكلية الحربية منذ إنشائها، لا تضع أى معوقات لدخول أى مصرى إليها. وأوضح اللواء عصمت مراد ، أن أبناء الشيوخ والقساوسة يدخلون الكلية الحربية، ولم يحدث أى تغيير فى سياستها الخاصة بقبول الطلبة، على الإطلاق. وردا على سؤال حول شكوى أهالى سيناء بضرورة تخصيص أعداد معينة لهم للالتحاق بالكلية الحربية، أكد مراد أن فكرة تحقيق العدالة والمساواة بين مختلف الطلبة، تختلف تماما مع فكرة الكوتة التى ينادى البعض بها، قائلا :" ليس من سلطة أحد أن يطلب نسبة معينة وهذا مخالف، ولو أننا اتبعنا ذلك المنهج فإن محافظات مرسى مطروح والوادى الجديد والبحر الأحمر وسيناء وأسوان ستطلب نسبا معينة، فى التحاق أبنائها بالكلية الحربية، والاختيارات يحكمها معيار حقيقى، مرتبط بكفاءة طالب حصل على الثانوية العامة فى إمتحان موحد على مستوى مصر بالكامل، واجتياز الاختبارات، التى تتم بداخلها بنفس الأسلوب على جميع الطلبة.