نظم العشرات من شباب التيارات والحركات السياسية ومن أهالى مركز ديروط، وقفة احتجاجية أمام مجلس مدينة ديروط، احتجاجًا على ما أسموه بأخونة الدولة، وذلك من خلال إنهاء ندب جمال زكى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط، وعودته لديوان الوحدة المحلية، وتعيين درويش أحمد نجيب مدير عام بالمديرية المالية للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط، ونقل نبيل عبد الحكيم نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز منفلوط للعمل نائبًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط، وهما من جماعة الإخوان المسلمين - على حد قولهم. وقال عبد الرحيم حماد، منسق حركة كفاية شمال أسيوط، إن العشرات من أحزاب الناصرى والتيار الشعبى وكفاية و6 إبريل وعدد من الأهالى الذين لا ينتمون لأى تيارات سياسية تجمعوا أمام مجلس مدينة ديروط احتجاجًا على نقل رئيس مجلس المدينة وتعيين رئيس ونائبه من جماعة الإخوان المسلمين. وقال قميص: إن جمال زكى، رئيس مجلس المدينة، الذى صدر قرار بنقله، هو أحد أبناء مركز ديروط ويعمل ليل ونهار من أجل مصلحة المواطن الديروطى وله باع فى العمل الإدارى، ومر عليه أكثر من ثلاثة محافظين، وجرت عليه حركة تغييرات ولكنه استمر فى منصبه بحكم قدرته على العمل، ولكن ما يجرى الآن هو أخونة وليس الاعتماد على كفاءات.