شهد محيط القصر الرئاسى بالاتحادية بمصر الجديدة، حالة من الهدوء التام فى يوم النصر والعبور، حيث خلا القصر الرئاسى من أى مطالب فئوية وأى شكاوى، فيما قامت قوات الأمن المركزى بإزالة كل اللافتات والصور بمحيط القصر.. فى حين قام فنانو الجرافيتى برسم عدد كبير من الرسوم والكتابات على جانبى محطة الترام المار من أمام القصر الرئاسى، حيث كتبوا: "أنا تعبان يا ريس".. وأخرى ترسم فتاة تريد الزواج". وصرح مصدر أمنى ل"المصريون"، بأنه ستتم إزالة تلك الرسوم قريبًا، وخاصة البذئ منها، كما أننا لن نسمح برسم أى شىء على جدران القصر لأن ذلك يعد وصمة عار على البلاد لما للقصر الجمهورى من مكانة فى نظام الحكم المصرى. ووصل عدد من أهالى السجناء الجنائيين إلى القصر الرئاسى صباح اليوم السبت، ولكن الأمن أخبرهم بعدم وجود أى موظفين بالقصر، وانصرفوا بناء على طلب الأمن. وقالت هاجر عبد الرءوف، منسقة ائتلاف الحرية للجنائيين: كنا قد اعتزمنا تنظيم وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسى ولكن تم إلغاؤها بناء على طلب أمن القصر لعدم وجود موظفين. فى حين قرر العاملون بالنقل العام تنظيم وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسى يوم الثلاثاء القادم، بمناسبة مرور 100 يوم على تولى الرئيس محمد مرسى المسئولية، لتوجيه رسالة بعدم وجود أى تغييرات أثناء حكمه. وقال على فتوح، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام: إن الوقفة ستكون بأتوبيسات النقل العام أمام القصر، ومن الممكن أن تتحول إلى اعتصام مفتوح إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا بنقل تبعية الهيئة لوزارة النقل، وصرف 10 أيام لكل العاملين الذين نظموا الإضراب.