تأتى احتفالات انتصار حرب 6 اكتوبر هذا العام فى ظل ظروف مختلفة، حيث تعتبر الذكرى التاسعة والثلاثون للانتصار هى الاولى من نوعها فى ظل وجود رئيس مدنى على رأس الدولة وليس رئيس عسكرى. واتفق عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة على ان وجود رئيس مدنى لا يعنى تراجع فى الاهتمام بالمناسبة مؤكدين على ان الانتصار هو ملك للشعب المصرى وليس للجيش فقط. واشاروا الى ان احتفالية هذا العام ستشهد تكثيف فى النشاط على المستوى الرسمى فيما اكدوا على ان امانات الحزب فى المحافظات تعمل الان على تنظيم فعاليات شعبية خاصة به احتفالا بالمناسبة واحياء لروح اكتوبر على حد قولهم. وقال أحمد بيومى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ان خطاب الرئيس محمد مرسى بمناسبة احتفالات انتصار 6 اكتوبر سيتضمن تأكيد منه على دور الجيش الحيوى فى ضمان استقرار الدولة علاوة على الاشارة الى اهمية تسليح الجيش وتقويته بالقدر الذى يمكنه من حماية الحدود. واضاف بيومى ان مؤسسة الرئاسىة اعلنت فى السابق عن انها تولى اهتمام كبير للمؤسسة العسكرية وتعمل على تجديد دمائه. واوضح بيومى ان احتفالات اكتوبر هذا العام تأتى تحت عنوان" الجيش المصرى يعلن عن نفسه فى حماية البلاد". واشار بيومى الى ان قرارات استبعاد القيادات العسكرية فىاغسطس الماضى كانت ترسخ لمبدأ المؤسسات وليس الافراد معتبرا ان الجيش المصرى الان يعتبر مؤسسة عسكرية مملوكة للشعب ولا تختصر فى اشخاص مثلما كان يحدث قبل استبعاد المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان. واكد بيومى على ان حزب الحرية والعدالة يعمل الان على تنظيم فعاليات بالتعاون مع القوة الوطنية الاخرى لاقامة احتفالات شعبية من خلال تنظيم ماثون رياضى، والقاء الاناشيد والاهازيج الوطنية. ومن جانبه قال على عبد الفتاح القيادى بحزب الحرية والعدالة ان الرئيس محمد مرسى الان هو القائد الاعلى للقوات المسلحة ولا يحتاج للتأكيد على اهتمامه بالجيش والجفاظ على مكانته فى الدولة. واشار عبد الفتاح الى ان حزب الحرية والعدالة يقوم الان على تنظيم احتفالات من امثال تنظيم احتفالية كبرى امام المنطقة الشمالية العسكرية بالاسكندرية كما سيقام فى محافظات الجمهورية احتفالات من سرادق تقام فيها الاناشيد والاغانى الوطنية.