حذر المسئولون عن الحياة البرية في ولاية جورجياالأمريكية من سمكة "رأس الأفعي" التي يمكنها الحياة علي الأرض وفي الماء، بعد تحذير الباحثون منها ويبدو أن سمكة "رأس الأفعى" لها تأثير سلبي على توازن البيئة المحيطة بها، الأمر الذي دفع مسئولي الحياة البرية في الولاية إلى تحذير السكان منها، ومطالبة أي شخص يصادفها بقتلها "فورا"، حسبما نشرت" سكاي نيوز عربية". وسمكة "رأس الأفعى" الشمالية موطنها الأصلي في حوض نهر يانجتسى في الصين، لكنها رصدت في بركة بمقاطعة جوينيت في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، وفقا لإدارة الموارد الطبيعية بالولاية، التي أشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن المخلوقات في 14 ولاية أمريكية. ومن غير الواضح كيف انتهت هذه السمكة في البركة، لكن منشورا من القسم يوضح أن الأنواع الغازية "تنتشر غالبا عبر إطلاقها في الأنهار والبحيرات بصورة غير قانونية". ووفقا للمعلومات المتوفرة، يمكن لسمكة "رأس الأفعى"، الطويلة والرقيقة ذات المظهر الداكن وزعنفة الظهر الطويلة التي تمتد على ظهرها، أن تنمو حتى طول 3 أقدام أو متر واحد تقريبا. وهذه الفصيلة من الأسماك قادرة على "استنشاق الهواء الأمر الذي يسمح لها بالبقاء على الأرض وفي أنظمة منخفضة الأكسجين"، وفقا لما ذكره موقع "فوكس نيوز" الإخباري. ونظرا لأن أسماك رأس الأفعى الشمالية يمكن أن تؤثر سلبا على الأنواع المحلية من خلال التنافس على نفس الموارد، يشجع مسئولو الحياة البرية أي شخص يصادفها على "قتلها على الفور وتجميدها". كما تحث الإدارة السكان على تصوير الأسماك، بما في ذلك التقاط صور عن قرب "من فمها وزعانفها وذيلها"، وتذكر أين ومتى تم العثور عليها وإبلاغ مكتب مصائد الأسماك، التابع لإدارة موارد الحياة البرية، على الفور. وقال المسئول في دائرة الموارد الطبيعية في ولاية جورجيا هانتر روب، لقناة "دبليو أس بي" التلفزيونية، إن إدارته لديها نشطاء يبحثون عن هذه الأسماك و"يحاولون فهم حجم المشكلة". وأضاف روب: "لدى هذه الأسماك القدرة على أن تفترس سمك القاروص مباشرة، خصوصا الصغير، لذلك فإننا نطلب من الصيادين الذين يصطادون سمكة رأس الأفعى قتلها على الفور. ثم الاتصال بدائرة الموارد الطبيعية حتى نتمكن من توثيق متى وأين تم ذلك".