بحث حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، خلال الاجتماع الأخير مع قيادات الهيئة، سبل محاربة الشائعات التي تواجهها مصر عن طريق آليات إعلامية وطنية من داخل "ماسبيرو". واتفق زين مع نائلة فاروق رئيس قطاع التليفزيون بالهيئة، على ضرورة تخصيص فقرات بجميع البرامج أيًا كانت نوعيتها، لنفى أي أكاذيب وشائعات، على أن تتضمن البرامج السياسية فقرة للرد على الشائعات التي تخص سياسة الدولة بالبراهين والأدلة، أما بالنسبة لبقية البرامج سوف يتم تطويع إحدى فقراتها أيضًا بما يتناسب مع المضمون، للرد على الشائعات. وقال عبد الرحمن رشاد، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن "محاربة الشائعات مسئولية الإعلام الوطنى، سواء كان قوميًا أو خاصًا"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر يتم عن طريق توافر المعلومة الصحيحة، لأن الشائعة تحارب بالمعلومات والمصداقية وبالمهنية العملية". وأضاف رشاد ل"المصريون"، أنه "عندما تقدم المعلومات من خلال النشرات والبرامج بمصداقية ومهنية وتشرح للمشاهد أثر الشائعة في هدم الدولة، ستتمكن الهيئة وكل وسائل الإعلام التليفزيونية من القضاء على الشائعات". وتابع: "الإعلام الخاص والعام لابد أن يقوما بدورهما في محاربة الشائعات، من خلال نشر المعلومات الصحيحة والصائبة من مصدرها، ولابد أن يتوفر في المصدر المصداقية والدقة، وبذلك تستطيع وسائل الإعلام الرد على الشائعات المنتشرة بمهنية وموضوعية وبيان أهمية خطر الشائعة على الوطن والمواطن". على جانب آخر، وجه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الخطة ذاتها لتنفيذها على قطاع الإذاعة بالتنسيق مع محمد نوار رئيس قطاع الإذاعة بالهيئة، والذي قرر إعداد خطة شاملة من أجل التصدي لأي أخبار زائفة تحاول تشويه مصر. أما بالنسبة لقطاع الأخبار برئاسة ميرفت محسن، فقد قررت مواجهة الأكاذيب والشائعات عن طريق إذاعة بيانات الدولة الرسمية فقط لاغير، من خلال نشرات الأخبار المختلفة، إضافة إلى تطويع برامج وفقرات قناة النيل للأخبار، لنفى كل ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعى من إذاعة الأكاذيب مقابلها الحقائق وعرضها للجمهور على مدى الأسابيع القادمة.