أثار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، جدلا واسعًا، بعدما قال إن الانتحار ليس كفرًا. وقال كريمة، إن الانتحار جريمة منكرة، لكنه من الكبائر وفاعله فاسق وآثم وارتكب محرم، وليس كافرًا ولايخرج من الملة بإجماع الأئمة. وأوضح أن المنتحر لم ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وإنما أقدم على جريمة وهي إزهاق الروح التي تعتبر أمانة أودعها الله فيه، وخالف قول الله سبحانه وتعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”، وقوله تعالى: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة ". وأشار كريمة، إلى أن المنتحر جزاؤه حسب المشيئة الإلهية، وإن كان هناك أخبار وآثار أنه سيدخل النار، لكن ليس معلوم ما إذا كان سيخلد فيها أم لا، لكن ربه أرحم به من نفسه.