أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة على «تويتر»: « أن الهجمات الحوثية على حقل الشيبة، وبرغم طبيعتها الإعلامية، دليل آخر على ازدراء الميليشيا الجهود السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، توحيد الصفوف وتعزيز أداء الحكومة ضروري في المرحلة القادمة، ولا شك في أنّ استمرار الاعتداءات الحوثية هو الخطر الأكبر على استوكهولم». وكانت السعودية قد كشفت أمس عن تعرض إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى هجوم حوثي إرهابي، عبر طيارات مسيّرة، ما خلّف أضراراً مادية محدودة. وأدانت المملكة العمل الإرهابي الجبان. كما أدانت كل من البحرين والكويت والأردن الاعتداء الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع السعودية في الحفاظ على أمنها، والقضاء على هذه الأعمال الإرهابية المتكررة بشتى صورها وأشكالها، التي تستهدف إمدادات الطاقة العالمية، ما يتطلب جهداً عالمياً لوقفها، بما يجنب المنطقة مزيداً من التوتر.
الهجمات الحوثية على حقل الشيبة، وبرغم طبيعتها الإعلامية، دليل آخر على إزدراء المليشيا للجهود السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، توحيد الصفوف وتعزيز أداء الحكومة ضروري في المرحلة القادمة، ولا شك أن استمرار الاعتداءات الحوثية هو الخطر الأكبر على ستوكهولم. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 17, 2019