قدم أيمن محفوظ، المحامي، بلاغا للنائب العام جاء فيه حينما قام مذيع بي إن سبورت الجزائري حفيظ دراجي بزيارة منزل عائلة محمد أبو تريكة ونشر تلك الزيارة على كل وسائل الميديا. وتابع مقدم البلاغ، أن محاولة حفيظ دراجي كسب تعاطف الفكر الإرهابي، والترويج لتلك العائلة وبالطبع يعد ذلك ترويجا للأفكار الجماعة الإرهابية ورمزها الرياضي محمد أبو تريكة، وهذا أثناء انعقاد المحفل الأفربقي للأمم أفريقيا لكره القدم. واستطرد محفوظ، قائلا: واستغلال زيارة منزل أبو تريكة والترويج لها بهذا الشكل يكن الهدف من ذلك ليست الزيارة بقدر إثارة الفتنة في مصر، وإفساد علاقتنا بالجزائر، وإفساد العلاقات الدولية بين البلدين الشقيقين، وتدخل سافر في الشان الداخلي المصري ويكون بتغليب منطق الجماعة الإرهابية علي إرادة الشعب المصري. كما يعد تحديًا غير منطقي للقضاء المصري الذي قضي بأن أبو تريكة المتعاطف مع الفكر الإخواني مدرج علي قوائم الإرهابيين، وأن إقامة أبو تريكة مع دراجي بقطر التي تكن العداء للمصر في حد ذاته خيانه لأوطانهم وبالطبع أن الفكر الإخواني الضال لا يعترف بحب الأوطان. وأضاف محفوظ، أن الترويج للإرهابيين وكسب التعاطف معهم مؤثم طبقا لنصوص المواد 4و6 و28و29 من قانون مكافحة الإرهاب الصادر بالقانون رقم 94 لسنة 2015، والتي تنص تلك المواد علي جواز تطبيق القانون علي الأجنبي المقيم بمصر، وبالعقاب علي التحريض علي الجرائم الإرهابية بذات العقوبة للجريمة الكاملة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، واستخدام مواقع التواصل للترويج للجرائم والأفكار الإرهابية أو الإرهابيين. وأيضا طبقًا للقوانين الفيفا، وكل الاتحادات القارية أو المحلية توصي دوما بعدم إدراج الرياضة بالسياسة. واختتم محفوظ بلاغه الذي حمل رقم 9873 لسنة 2019 بالمطالبة بسرعة التحقيق مع المشكو في حقه واستصدار أمر بالقبض عليه لمحاكمته طبقا لقانون الإرهاب أو الأمر بترحليه فورًا من الأراضي المصرية، ووضعه علي قائمة الممنوعين من دخول مصر لمصر لخطورته الإرهابية، وترويجه للجماعة الإرهابية وتاخرنا في تقديم البلاغ جاء انتظارًا لانتهاء البطولة الأفريقية حرصًا على مصلحة الوطن وليس تراخيا في الإبلاغ.