عودة الحركة لمطار جازان بعد استهدافه بطائرات مسيرة

جرت الحركة في مطار جازان السعودي بصورة طبيعية، وذلك بعد استهدافه بطائرات مسيرة تابعة لجماعة "أنصار الله" في اليمن.
ونقلت قناة "العربية" عن مصادر القول إن "الحركة في مطار جازان طبيعية بعد محاولة استهدافه بطائرات مسيرة من ميليشيات الحوثي".
وكانت جماعة "أنصار الله" قد أعلنت، أمس الخميس، استهداف مواقع عسكرية في مطار جازان السعودي بطائرات مسيرة.
وبحسب قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المتحالفة مع جماعة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، إن "سلاح الجو المسير نفذ عمليات هجومية بطائرات قاصف 2K على مواقع عسكرية هامة" في مطار جازان في السعودية.
وقال سريع إن "عمليات سلاح الجو المسير على مطار جازان الإقليمي أصابت أهدافها بدقة وأدت إلى تعطل في حركة الملاحة الجوية في المطار".
وأضاف: "عملياتنا العسكرية مستمرة في استهداف المطارات المستخدمة لأغراض عسكرية".
وأتم سريع: "حرصا على سلامة كافة المدنيين من مختلف الجنسيات عليهم الابتعاد عن الأماكن المستهدفة".
ونقلت القناة نقلا عن مراكز رصد جوية: تم تحويل وجهة إحدى الرحلات من مطار الرياض إلى جدة بعد أن كانت وجهتها إلى مطار جازان.
من جانبه، قال التحالف بقيادة المملكة إنه اعترض وأسقط طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية باتجاه مطار جازان.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف تمكنت مساء اليوم، من اعتراض وإسقاط طائرات دون طيار (مسيّرة) أطلقتها الحوثيين من صنعاء باتجاه مطار الملك عبدالله بجازان.
واتهم المالكي، في بيان التحالف جماعة "أنصار الله" باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرا إلى أنه "لم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها".
وأكد "استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وتقود السعودية منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمالي وغربي اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفاؤها، في أواخر عام 2014.