لم تشفع توسلاتها وآهاتها عندما هربت من قبضة والدها عندما حاول اغتصابها قبل 7 سنوات، حتى قرر شقيقاها السير على درب والدها وهتك عرضها مرة أخرى. أحداث القضية تعود عندما قتل عاملان شقيقاتهما بسلاح أبيض ودفنها فى حفرة داخل المنزل أثناء محاولة اغتصابها فى منطقة بسوهاج. البداية تلقى اللواء هشام الشافعي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج إخطارًا من العميد عبد الحميد أبوموسى، مدير مباحث سوهاج يفيد بورود بلاغ من مأمور مركز شرطة طهطا بورود معلومات تفيد بقيام شابين بقتل شقيقتهما بدائرة المركز بعد فشلهما فى اغتصابها. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وتبين قيام شابين أحدهما فى العقد الثاني من العمر والآخر فى العقد الثالث من العمر، ويقيمان بقرية الجبيرات التابعة لمركز طهطا شمال سوهاج، بحمل جثة ملفوفة فى ملاءة سرير، وبها سحاجات حول الرقبة وطعنات، ومحاولتهما مواراتها تحت التراب فى حفرة داخل حوش المنزل. انتقلت النيابة العامة لموقع الحادث وبمواجهة الشابين أكدا أنهما حاولا اغتصاب شقيقتهما ودخلا عليها غرفة نومها، وفشلا وقررا التخلص منها، بعد أن صرخت وحاولت الهرب منهما خارج المنزل، فطارداها وقتلاها خوفا من الفضيحة. جدير بالذكر أنه أكد مصدر أمنى بمديرية أمن سوهاج أن عم الفتاة هو من أبلغ بالواقعة بعد سماع أصوات وصراخ الفتاة، بحكم سكنه بجوارهما، وأن تلك الفتاة التي توفيت حاول والدها اغتصابها من قبل وحكمت علية المحكمة ب 7 سنوات وفر هاربا حتى الآن.