رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على ما وصفه بإعصار "تسونامى" من هجوم على الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى فى توقيت واحد. وقال "الجندى"، في برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الأربعاء، إن هناك خطة معينة وممنهجة لضرب الثوابت والرموز، ويجب الانتباه حتى لا ينساق أحد أو يشارك هذه الأفكار المغلوطة التي يحاولون نشرها. وصف الجندى الشعراوى ب"الإمام الموسوعي"، والظاهرة التي لن تتكرر، مؤكدًا أن الطعن فيه بمثابة الطعن في مصر وفي ثوابتها وقوتها الناعمة. وتابع: "نعتبر الشعراوي إمام مجدد وظاهرة من الظواهر العظيمة التي تتصف وتتميز بها مصر، حيث تعطي دائمًا أشخاص نابغة في الثقافة والفن والدين والرياضة والشعر، متلاقيش هجمه على أم كلثوم أو أحمد شوقي أمير الشعراء ولا مصطفى وعلى أمين، وطبعا دول قمم وليهم مكانتهم، لكن أنا بوضح ليه الهجوم على الرموز الدينية". وأوضح أن القصد من الهجوم هو الدين الذي يربط المجتمع بماضيه وحاضرة ومستقبلة، معقبًا: "خايفين على الأجيال الجاية الذين يواجهون به المستقبل، الشاب يطلع يشوف تصيد الأخطاء لإمام الدعاة، ومن بعد الرسول كل إنسان يصيب ويخطئ، و لو دورنا على أخطاء للصحابة هنلاقي الرسول فقط ليس له أخطاء". وأكد على ضرورة عدم التمسك ب3 أو 4 آراء أو أخطاء للشيخ الشعراوي قد يختلف معه البعض فيها، ونسيان كل تراثه، متابعًا: "هو اللي رجع علاقتنا بالقرآن، وأعاد لنا القيم الإيمانية، والذي تصدى لتيار إلحادي قضى عليه تماما في عصره بمفرده، والذي ربانا كلنا على احترام مدلول النص ومفهومه".