طالب أحد الشركاء المؤسسين لموقع "فيسبوك" الأمريكي للتواصل الاجتماعي، مارك زوكربرج، بتنحيه عن منصبه كرئيسا للشركة، بدلاً من المطالب التي تنادي بتفكيكها. وصرح أليكس ستاموس، مدير الأمن السابق في "فيسبوك" أنه يرى أن تنحي "زوكربرج" من منصبه، هو الحل الأسلم، بدلا من إحلال الشركة، خاصة بعد أن طالتها مشاكل متعلقة بانتهاك خصوصية المستخدمين والأخبار المزيفة وانتشار خطابات الكراهية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء. وجاءت تصريحات "ستاموس" خلال مشاركته في مؤتمر للتكنولوجيا، أقيم الأسبوع الجاري في مدينة تورونتو بكندا. وكان الشريك المؤسس ب "فيسبوك" كريس هيوز، دعا إلى تفكيك المنصة العملاقة، وطالب الحكومة الأمريكية بضرورة فصل تطبيقي "إنستجرام" وواتسآب عن "فيسبوك" ومنع عمليات الاستحواذ الجديدة لعدة سنوات. ويرى هيوز أن "القضاء على احتكار "فيسبوك"، ووضع الشركة تحت طائلة أحكام القانون لجعلها مسؤولة أكثر أمام الشعب الأمريكي"، إلا أن أليكس ستاموس يختلف معه في الرأي، ويرى أن هذا سيخلق "3 شركات تملك نفس المشاكل الرئيسية". ولا يزال مارك زوكربيرج من أكبر المساهمين في شركة "فيسبوك"، ما يجعل من غير المرجح أن يتم استبداله برئيس آخر دون الحصول على موافقته. وكان أليكس ستاموس غادر منصبه في "فيسبوك" العام الماضي، وسط الاتهامات التي طالت الشركة بشأن المعلومات المزيفة المنتشرة على شبكتها الاجتماعية.
