أعلن عمرو موسي الامين العام السابق للجامعة العربية أن تصريحات الرئيس الامريكى باراك اوباما تكشف عن بداية إهتزاز فى العلاقة الإستراتيجية المصرية الأمريكية والأحداث التى جرت أمام السفارة الأمريكية آن لها أن توضع فى إطارها الصحيح فهى بهذا الشكل أكثر من مجرد إحتجاج وتدخل فى إطار خلق الإلتباس فى العلاقة المصرية الأمريكية. وأضاف موسى أن تصريح الرئيس أوباما بأن مصر ليست حليفة وليست عدو فمعنى هذا أن تعريفا إستراتيجيا جديداً سوف يظهر بالنسبة للعلاقات المصرية الأمريكية وإن لم يكن مجرد تعريف ولكن ربما يكون تغير جذرى فى طبيعة العلاقة بين البلدين وتأثيراتها السياسية والإقتصادية، الإقليمية والدولية وهو ما يجب ان نأخذه بكل جدية فى هذه الظروف. وشدد أرجو موسى أن تتحقق الأنباء الخاصة بزيارة الرئيس مرسى للولايات المتحدة ولقاءه بالرئيس أوباما سواء فى سبتمبر فى نيويورك أو فى ديسمبر فى واشنطن للتباحث فى هذا الموضوع على أعلى مستوى.