قال إلشات حسن، رئيس الجمعية الأمركية للأويغور، لإذاعة "راديو آسيا الحرة" إن "الأويغور المسلمين للأسف تحت الحكم الصيني القاسي لا يمكنهم الصلاة ولا الصوم في رمضان". ويعيش قرابة 10 ملايين من الأويغور في شينجيانغ. وبحسب مسؤولين أمريكيين، جرمت جوانب كثيرة من الممارسات الدينية والثقافة في إقليم شينجيانج، حيث يعيش ملايين الأويغور، من بينها المعاقبة على تدريس النصوص الإسلامية للتلاميذ ومنع أولياء الأمور من إطلاق أسماء أويغورية على أولادهم. وأضاف أن "ليس فقط عقيدة الأويغور الإسلامية التي تتعرض للهجوم الصيني بل وجودهم بالأساس كأحد الشعوب الأصلية المتفردة". وتابع "على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات تجاه احتجاز الصين لملايين الأويغور في معسكرات الاعتقال. ويجب أن يحاسب العالم الإسلامي وخاصة منظمة التعاون الإسلامي، الصين على سياساتها المناهضة للإسلام وجرائمها ضد الإنسانية". وكانت الولاياتالمتحدة اتهمت الصين الجمعة بوضع أكثر من مليون شخص من الأقلية المسلمة في "معسكرات اعتقال" في واحدة من أقوى الإدانات الأميركية حتى الآن لما تصفه بالاعتقالات الجماعية التي تقوم بها الصين ضد الأويغور وجماعات مسلمة أخرى. وتجبر السلطات الصينية في شينجيانغ عادة المطاعم على أن تظل مفتوحة خلال شهر رمضان وتفرض قيودا على دخول المساجد. ومن جانبه قال دولكون عيسى، رئيس منظمة كونغرس الأويغور العالمي ومقرها ألمانيا، إن "هذا العام هو الثالث على التوالي الذي لم يتمكن فيه الأويغور من الاحتفال برمضان بسبب سياسات الحكومة الصينية المناهضة للإسلام وللأويغور".