اعربحزب الحرية والعدالة بالغربية عن استنكاره الشديد للفيلم الذى أصدره أقباط المهجر ويحمل إساءات بالغة للنبي"محمد" صلي الله عليه وسلم، معتبرا إياه جريمة عنصرية ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الامة المسلمين والمسيحين. وأضاف أن هذا الفيلم غير مقبول أخلاقيا ودينيا ويمثل خروجا فادحا على حرية الرأي والتعبير، وتعديا صارخا على المقدسات الدينية للشعوب، وعلى الاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان، والتى تؤكد أن حرية التعبير عن الأديان يجب ان تكون مقيدة بضوابط القانون التى تحقق المصالح العامة لحماية الحياة والاخلاق والحقوق والحريات. وأكد الحزب أن الشعب المصري كان ولازال وسيظل يدا واحدة في مواجهة تلك المحاولات الدنيئة التى تسعى لتأجيج الصراع الداخلي، وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي من العنف. وأشار إلى أن مكافحة هذه الظواهر السلبية، إنما تكون عن طريق تعزيز الحوار فيما بين الأديان والثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والعمل المشترك من أجل مواجهة العنصرية والتطرف. وناشد الحزب العقلاء من أبناء هذا الوطن وخاصة رجال الدين في مؤسستي الازهر والكنيسة، وكذلك رجال الاعلام المخلصين العمل الجاد من أجل وأد تلك الفتنة، وفضح القائمين عليها، والعمل على إحالتهم للمحاكمة العاجلة، بتهمة الاساءة للاديان السماوية، حتى لا يتكرر هذا العمل مرة أخرى.