أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه بعد الانتخابات المحلية في البلاد يوم 31 مارس، سيتم تغيير وضع كاتدرائية صوفيا في إسطنبول من متحف إلى مسجد، وسيكون هذا ردا على اعتراف الولاياتالمتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. وقال أردوغان متحدثا في إسطنبول، حيث بثت قناة "تي آر تي" كلمته اليوم، "يمكننا أن نجعل الدخول إلى كاتدرائية آيا صوفيا مجانيًا. بالإضافة إلى ذلك، بعد الانتخابات البلدية، ستعود إلى وضعها الأصلي، ويتم تغييرها من متحف إلى مسجد". وأضاف "عندما يعلن الرئيس الأمريكي ترامب أن القدس هي عاصمة إسرائيل ومرتفعات الجولان هي أرض إسرائيلية، فإن تركيا ستقدم الجواب المناسب كرئيس مؤقت لمنظمة التعاون الإسلامي". وكانت كاتدرائية آيا صوفيا أكبر معبد في العالم المسيحي لأكثر من ألف عام. وبعد تحرير القسطنطينية وسقوط الإمبراطورية البيزنطية ، تم تحويل الكاتدرائية إلى مسجد، لكن منذ عام 1934، أصبح المبنى بقرار من مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة التركية الحديثة، متحفًا، وفي عام 1985 تم إدراجه في قائمة التراث العالمي لليونسكو. ووقع ترامب، يوم الاثنين الماضي، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان ترامب في 21 مارس الجاري، الذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن تعترف تماما بسيادة إسرائيل على الجولان.