بعد واقعة "فتى البيضة" الأسترالي، الذي قام برشق البيضة في هجوم له على النائب الأسترالي المتطرف "فرايزر أنينغ"، تعرض أيضا رئيس حزب العمال البريطاني المعارض، جيرمي كوربن، إلى الرشق بالبيض، خلال لقاء انتخابي. وكان شاب مؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد اقترب من "كوربن " ،وانهال على رأسه بالبيض. وقد ظهر الشاب الذي هاجم كوربن بالبيضة، في مقطع فيديو، وحكم القضاء البريطاني عليه بالسجن 28 يوما. وجاء هجوم الشاب بعد أسبوع من إعلان الحزب اليساري دعمه إجراء استفتاء ثان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكانت واقعة " فتى البيضة" الأسترالي "ويل كونولي"، هي الأشهر في الأيام الماضية، والتي لقيت تضامنا واسعا مع " كونولي". وكان فتي البيضة الأسترالي قد أكد خلال مقابلة تلفزيونية أن ما فعله كان بسبب التعليقات العنصرية التي أدلى بها السيناتور بشأن الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا. وأضاف: ذهبت إلى هناك واستمعت إليه لمدة ساعة، وأردت أن أسامحه، ولكنه قال المزيد من الأشياء التي أشعرتني بالتقزز. واعتبر كونولي البالغ من العمر 17 عاما خلال المقابلة التي بثت الإثنين الماضي أن "هذه البيضة جمعت الناس". كما أوضح أن الحادث كان وراء جمع عشرات الآلاف من الدولارات لعائلات الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي في 15 مارس في كرايس تشيرش، في نيوزيلندا.