قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إننا أقمنا علاقات سياسية مع ست دول إسلامية كانت معادية لإسرائيل إلى وقت قريب، وبعض هذه العلاقات ما زالت في طور السرية. وزعم نتنياهو، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت، أن هذه العلاقات الإسرائيلية مع تلك الدول الإسلامية تعد بشرى سارة، مثلها مثل انطلاق عملية سلام جديدة، وأن إسرائيل تواصل مساعيها للحصول على الاعترافات العربية والإسلامية، والاتفاق مع باقي جيراننا، ليس مع كلهم. وأضاف أننا نقوم بذلك مع قطاعات واسعة مع العالم العربي والإسلامي في عملية لا يرى منها الجمهور الإسرائيلي سوى الجزء الظاهري فقط، نحن نقيم مثل هذه العلاقات في جانب سري. يذكر أن نتنياهو سبق أن زار في أكتوبر الماضي سلطنة عمان رفقة رئيس الموساد يوسي كوهين، حيث لا توجد علاقات رسمية بين تل أبيب ومسقط، كما أعلن في يناير عن استئناف العلاقات مع الدولة الأفريقية تشاد بعد قطيعة استمرت أكثر من 4 عقود. كما زعم نتنياهو خلال تلك الزيارة أن "هذه العملية جزء من ثورة تقوم بها إسرائيل في العالمين العربي والإسلامي، ستكون أمامنا بشائر كبيرة، وستنضم دول أخرى لإقامة العلاقات معنا". وذكر حازكي باروخ مراسل موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين أن "الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين استضاف عددا من المسؤولين القادمين من عدة دول في قارتي آسيا وأوروبا بحضور المراقب العام الإسرائيلي يوسف شابيرا". وأضاف أن "الضيوف هم المراقبون العامون من 49 دولة أوروبية وآسيوية من خلال مشاركتهم في مؤتمر دولي بمبادرة مكتب مراقب الدولة، لمناقشة قضايا ذات اهتمام عالمي، ما يزيد من توثيق العلاقات السياسية بين إسرائيل، وتلك الدول في القارتين.