أعلنت الأممالمتحدة الجمعة، تباطؤ أعداد الفارين من بلدة هجين، جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية (شرق). وأشارت إلى أن عدد النازحين إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة (شمال شرق) اقترب من 27 ألف شخص منذ ديسمبر/كانون أول الماضي. جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وكشف "حق"، أن الأممالمتحدة مازالت تواجه قيودا في الوصول الإنساني، وهي تعمل حاليا على إنشاء مركز عبور قريب من "هجين". وأردف قائلا "إن توفير المساعدة لاسيما الطبية للحالات الأكثر إلحاحًا، فضلا عن الغذاء والماء وغير ذلك من الدعم على طول الطريق المؤدي إلى مخيم الهول، أولوية حاسمة". واستدرك "لكننا ما زلنا نواجه قيود الوصول وعدم الأمان ونعمل على إنشاء مركز عبور قريب من هجين". وتابع "وريثما يتم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019، ومتطلبات التمويل لهذا العام، هناك حاجة ماسة إلى موارد مالية إضافية لتوسيع قدرة الاستقبال وتوفير خدمات الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الخيام العائلية والمواد الغذائية وغير الغذائية، ومستلزمات الصحة العاجلة والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية في مخيم الهول". وفي يناير/كانون الثاني الماضي، سيطرت "ي ب ك/بي كا كا" على هجين، المعقل الرئيسي ل"داعش" في دير الزور، إلى جانب بلدات "البوخاطر"، و"البوحسن"، و"الشعفة" ومنطقة الكشمة. وبقي تحت سيطرة "داعش" في عموم سوريا، بلدة الباغوز، ومساحات من البادية غير مأهولة بالسكان، في ريفي دير الزور وحمص (وسط). وفي 11 سبتمبر/أيلول 2018، أطلقت "ب ي د/بي كا كا" وقوات التحالف الدولي، عملية عسكرية ضد آخر معاقل "داعش" في دير الزور. وأسفر قصف التحالف الدولي، على الأحياء السكنية في مناطق سيطرة "داعش"، عن مقتل مئات المدنيين، حسب مصادر محلية للأناضول.