اعترف المتهم بتعذيب ابنته حتى الموت بتفاصيل صادمة عن الواقعة بالسلام قائلًا أمام أورقة المحققين: "إنه طلق والدة الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات، وتزوج من أخرى وعاشت ابنته معهما. وذكر المتهم أن زوجته دائمًا ما تشكو من ابنته بسبب سوء نظافتها ولهوها المستمر وعدم "سمعانها الكلام"، ما اضطره إلى تقييد يديها وقدميها بسلك كهربائى عقابا لها وتركها بدون طعام حتى تسمع الكلام. فيما أدلت الزوجة بتفاصيل مغايرة عن الواقعة عندما اعترفت بأن زوجها أقام لطفلته حفل تعذيب بتقييد يديها وقدميها بالسلك، وإطفاء السجائر فى جسدها وكيها بالنار مستهدفًا تعديل سلوكها. بدأت القضية بتلقى قسم شرطة السلام، بلاغًا بوفاة طفل داخل شقة والدها، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من المعاينة، وجود آثار تعذيب فى مناطق متفرقة من جسدها فألقوا القبض على المتهم وإحالته للنيابة التى قررت حبسه.