قررت وزارة الآثار المصرية، الإثنين، تحويل معبد تاريخي عرف بأنه ل"سيدة السعادة" في أحد الحقب الفرعونية، لمتحف مفتوح. ووفق بيان للآثار، اليوم، انتهت المرحلة الأولى من مشروع تحويل معبد دندرة بمحافظة قنا (جنوب)، لمتحف مفتوح بالتعاون مع البعثة الأثرية الفرنسية بالبلاد. وتضمنت المرحلة الأولى، وضع عدد 9 مصاطب حجرية متلائمة مع الطابع الأثري، من بوابة الدخول الرئيسية للمعبد ليعرض عليها بعض التماثيل والعناصر الأثرية، من بينها تماثيل للآلهة بس، وحتحور، ونخبت ووايت، بما يظهر بصورة أفضل للزائرين. ويعرف المعبد لدى علماء الآثار بمعبد الإلهة حتحور، إلهة السعادة والحب والجمال والأمومة عند قدماء المصريين. وبني المعبد قبل 5 آلاف سنة ويضم مجمع معابد دينية تعود لعصور مختلفة ويمتد على مساحة 40 ألف متر مربع بالقرب من ضفاف النيل. وهو واحد من المعابد التي حفظت نقوشها دون التأثر بالظروف المناخية إلى اليوم. وتزخر مصر بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.