امر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بفتح التحقيق فى البلاغ المقدم من المواطن محمود عبدالرحمن ضد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، يتهمه فيه بالدعوة إلى التظاهر يوم 24أغسطس الجارى للانقلاب على نظام الحكم والشرعية ،و بتلقى أموال من الخارج ومن رجل الاعمال المهندس نجيب ساويرس ويعمل على تحريك مجموعة من المسيحيين للتظاهر لنيابة أمن الدولة العليا. كان البلاغة الذى حمل رقم 2232 لسنة 2012بلاغات النائب العام ،أنه فى أثناء مشاهدة لبرنامج مصر الجديدة الذى يذاع على قناة الناس للاعلامى خالد عبدالله وأثناء الحلقة تلقى اتصالا هاتفيا من الناشط السياسى والحقوقى محمد عثمان أنة لدية معلومات مؤكدة عن محمد أبو حامد بتلقية أموال داخلية وخارجية لأحداث الفتن الطائفية، والإنقلاب على النظام والشرعية، وأن هذة التمويلات الخارجية تلقها أثناء سفرة الى لبنان وقابل سمير جعجع السياسي اللبنانى المعروف بسياسية المتطرفة، كما حصل على دعم مادى من رجل الاعمال نجيب ساويرس وكل هذة التمويلات أثارت الفتن والقلاقل لتهيج الشعب المصرى على النظام المنتخب. وأضاف البلاغ أن ابو حامد أجرى حوار مع شبكة تلفزيونية عالمية، بأن هناك مسؤل أمريكى طالبه بحشد ما لايقل عن 100ألف مواطن، للاعتصام أمام القصر الجمهورى والأماكن الحيوية بمشاركة الاعلامى توفيق عكاشة وآخرين عن ما لايقل عن ثلاث ايام وسوف نحرك الارض من تحت أقدامك ، لحدوث ضغط شعبى ومحاولة اسقاط رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسى. واشارة فى بلاغه بأن هناك اتفاق بين أبو حامد وبين أسقف كنيسة عزبة النخل ناصر متياس على أن يتم تحريك مجموعة من المسيحيين من أمام كنيسة شبرا والمقطم وسيكون من بين هؤلاء المجموعات افراد من الشرطة العسكرية يرتدون زيا مدنيا مواليا للواء حمدين بدين ومدير ادارة الشرطة العسكرية، وسيقومون بالاحتكاك بعامة الشعب، لإحداث مشاجرات وسقوط ضحايا لاثارة الفتنوتحريك غضبة على رئيس الجمهورية، والدخول فى اعتصام وعماليات تخريب لتحقيق المطالب التى يسعى اليها أبو حامد وأبرزها الانقلاب على الشرعية المنتخبة من الشعب, وطالب فى نهاية البلاغ بسرعة التحقيق فى هذة الواقعة.