سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على معاقبة رجلين ب100 جلدة والحبس 5 سنوات في إندونيسيا، بعد ما ثبت إقامتهما علاقة غير شرعية مع طفلتين قاصرين، دون 18 سنة. وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن أحد الرجال المذنبين أقام علاقة جنسية مع ابنة زوجته، بينما مارسها الآخر مع ابنة أحد الجيران، لافتة إلى أن الفتاتين أقل من ال18 سنة، وذلك في مقاطعة "آتشية" بإندونيسيا. وعاقبت محكمة بإندونيسيا، رجلين بالجلد 100 جلدة والسجن لمدة 5 سنوات بعدما ثبت إقامتهما علاقة جنسية مع فتيات قاصرات خارج إطار الزواج، في مقاطعة “آتشيه” بإندونيسيا. وعوقب الرجلان في محاكمة علنية أمام آلاف الحضور اليوم، مع وجود طبيب لفحص المتهمين أثناء عملية الجلد التي أقيمت في أحد الملاعب الرياضية في المقاطعة. ونشرت بعض لقطات من المحاكمة في وسائل الإعلام المحلية بإندونيسيا، التي قالت إن أحد المتهمين ظل يتوسل من أجل التوقف عن جلده بعد الجلدة الخامسة فقط، بينما تم عقاب الآخر بالمئة جلدة في صمت تام منه، ومن ثم سيواجه الاثنان عقوبة السجن. ولفت التقرير إلى أن المحكمة أجلت عقاب الرجل الأول بعد الجلدة الخامسة إلى أن يتم فحصه من قبل الطبيب المختص، وبعد فحصه أخبر الطبيب المحكمة أن جسد الرجل يستطيع استكمال ال95 جلدة. وتعتبر "آتشيه" هي المقاطعة الوحيدة في إندونيسيا التي تعاقب بمثل هذه العقوبة، وتطبق الشريعة الإسلامية، التي تشمل جرائم المقامرة وممارسة العلاقات خارج إطار الزواج. يبلغ عمر سن الرشد في إندونيسيا 18 عامًا، على الرغم من أن سن 16 عامًا يمكنهم الزواج بإذن من الوالدين، ونوهت الصحيفة بأن عقوبة 100 جلدة تطبق لأشد الجرائم كالزنا وغيرها. وبدوره، قال المدعي المحلي للمقاطعة للصحفيين: "نؤجل فقط الضرب إذا قال الأطباء إن هناك تهديدًا صحيًا خطيرًا". وبالرغم من دعاوى الحكومة الإندونيسية لتوقف مثل هذه العقوبات، إلا أن هذه العقوبة تحظى بتأييد واسع بين سكان "آتشيه"، البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة. وفي وقت سابق من هذا العام، قالت "آتشيه" إن الجلد سيتم تنفيذه خلف جدران السجون في المستقبل، لكن بعض الحكومات المحلية استمرت في ممارسة هذا العقاب. صور الخبر ..