مصرع 22 شخصًا وفقد أكثر من 60 آخرين عقب غرق مركب سياحي في بحيرة فيكتوريا في أوغندا، وفقًا لما أعلنته الشرطة المحلية. وغرق المركب الذي كانت يقل نحو 100 سائح السبت بسبب الطقس السيئ في المنطقة. وأكد مدير العمليات في الشرطة الأوغندية، عثمان موجينيا "انتشلنا 22 جثة وأنقذنا 26 شخصًا". وتابع: "وفقا لأحد الناجين كان هناك أكثر من 90 شخصًا على متن المركب". وغرق المركب، الذي كان رواده يرقصون ويشربون على أنغام الموسيقى، قبالة ساحل موتيما في منطقة موكونو على مقربة من العاصمة كمبالا. وأشار موجينيا إلى أن الطقس السيئ والحمولة الزائدة تسببا على الأرجح بالحادث. وأضاف: "نرجح أن عدد الركاب كان يتجاوز سعة المركب. كان ممتلئا وللأسف الركاب كانوا ثملين"، وأضاف "نشك في أن الطقس ساهم في غرق" المركب. وقال المسئول الحكومي ريتشارد كيكونجو "لقد هبت عاصفة قوية"، مشيرًا إلى أن بعض الصيادين الذين هرعوا لنجدة الركاب غرقوا أيضَا بفعل الفوضى. وقال المتحدث باسم الشرطة إنّ عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة. وأوضح سكان أنّ المركب يتم استئجاره في العطل الأسبوعية ودائما ما يقل عددًا من الركاب يفوق قدرته على الاستيعاب. وتشهد بحيرة فيكتوريا باستمرار حوادث مماثلة. وغالبا ما تكون حصيلة الضحايا كبيرة بسبب عدم وجود سترات للنجاة على متن المراكب ولأن العديد من الركاب لا يعرفون السباحة. وفي سبتمبر الفائت، قضى 126 شخصًا في غرق عبارة على الجانب التنزاني من البحيرة. والعام 1996، قضى نحو 700 شخص في غرق عبارة في بحيرة فيكتوريا التي تبلغ مساحتها 70 ألف كيلومترًا مربعًا وتتشارك فيها تنزانياوأوغندا وكينيا.