أعلن عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن الوضع في سيناء وعلى الحدود يتطلب إعادة نظر جذرية. وقال موسي في بيان له: "أتفق مع قرار إغلاق معبر رفح الذي لابد أن يُستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدراً قوياً لإحتمال التسرب إلى سيناء". واقترح على الرئيس محمد مرسي أن يستعد وبصفة عاجلة لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية، مؤكداً أن الأمر يتطلب خطوات واضحة تحمى السيادة والدولة المصرية بمختلف مكوناتها. واتهم موسي في بيان له منظمات المقاومة الفلسطينية استخدام سيناء في أعمال المواجهة مع إسرائيل دون أى اهتمام بالسيادة المصرية ولا بالظروف في مصر أمر لا يجب قبوله. وطالب الدولة المصرية بأن تأخذ موقفا حاسماً رافضاً لهذه التصرفات وأن تبلغ ذلك لكل مسئولي غزة بوضوح. كما حذّر موسي إسرائيل من أية محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو أي مؤامرات تحيكها في هذا الإطار. ووجه رسالة الي الجانب الفلسطيني في غزة، أن يحذروا في إدارة علاقاتهم بمصر مهما كان ما قد فهموه من اتصالاتهم مع جهات معينة في مصر. يجب ان يفهموا ان الشعب كله في مصر سيثور ضدهم ويرفض نهجهم، الامر الذى قد يحدث انقلابا سياسيا في هذا الشأن.