لم تشفع نداءات ومناشدات اهلي ال32 صياد المحتجزين داخل السجون التونسيه لدي السلطات التونسيه او حتي لدي السلطات المصريه في الافراج عنهم وعودتهم الي ذويهم واهلهم لقضاء شهر رمضان المبارك الامر الذي دفع مجموعه من اهالي القريه بجمع تبرعات ماليه لاهالي الصيادين المحتجزين حيث انهم يانوا من الفقر وكانوا معتمدين علي ابنائهم الصيادين والذين لم يعودوا منذ 40 يوما وقد صرح احمد عبده نصار نقيب الصيادين ببرج مغيزل مركز مطوبس ان هؤلاء الصيادين كانوا علي متن مركبين للصيد الاول يسمي الهمشري والاخر يسمي روض الفرج وكانوا في طريقهم الي شواطيء مالطه ولكن الموج جرف هذه المراكب الي القرب من المياه الاقليميه لتونس فقامت شرطة السواحل التونسيه بالقاء القبض علي المركبين وعلي الصيادين وهم في السجون التونسيه منذ 40 يوما حتي الان وقد وجهت اليهم تهمة اختراق المياه الاقليميه التونسيه وحكمت عليهم النيابه بغرامه 2200مصري لاخلاء سبيلهم ولكنهم لا يملكوا هذه الاموال واضاف نصار لقد ناشدنا المسؤلين في مصر بدفع هذه الغرامه واعادة الصيادين الي اسرهم بمناسبة شهر رمضان المبارك ولكن لم يستجب لنا احد