ألقطت الشرطة الإسبانية القبض على "علاء محمد سعيد" أحد القيادات الإخوانية الهاربة، وأصدرت وزارة الداخلية الإسبانية قرارا بترحيله خارج أراضيها. وقالت صحيفة "لاريوخا" الإسبانية، إن وزير الدولة لشئون الأمن، خوسيه أنطونيو نييتون أصدر مرسومًا بطرد علاء محمد سعيد، وهو مصري الجنسية، وينتمى لجماعة الإخوان، وكان يعمل إماما فى مسجد فى لوجرونو، الذى يقع فى شارع فيليجاس بإقليم لا ريوخا الإسبانى. وجاء أمر الطرد بعد أن تأكدت السلطات من نشاط الإخوانى الذى يسعى لنشر أيديزلوجية الجماعة التي تدافع عن القرآن بشكل متطرف، مؤكدة أن يشكل تهديدا على الأمن القومي لانتمائه إلى جماعة الإخوان. وأشارت الصحيفة إلى أن أمر الطرد صدر بتاريخ 7 مارس وكان من المفترض مغادرته إسبانيا قبل 12 إبريل، إلا أن محكمة لوجرونو أحالت القضية إلى المحكمة الوطنية. وأكدت الصحيفة أن محمد سعيد تم احتجازه الأسبوع الماضي في مركز احتجاز الأجانب في العاصمة الإسبانية مدريد، في انتظار أن تحدد السلطات كيفية ترحيله إلى القاهرة. وأوضحت الصحيفة أن محمد سعيد كان يرغب فى مغادرة البلاد بشكل طوعي، وذلك للهبوط في تركيا التي تعتبر دولة صديقة للإخوان، ولكن السلطات الإسبانية أمرت بترحيله إلى القاهرة. وأشارت إلى أن محمد سعيد وصل إلى إسبانيا عام 2004 ، وبعد مكوثه فى أليكانتى وفالينسيا لفترة، توجه إلى بامبلونا، ولكن فى هذا الوقت كان خطابه الدينى خاليا من أى توجهات، أما بعد انتقاله إلى لوجرونو أى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بدأ فى التفسير المشدد للنصوص الإسلامية.