قال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إن كثيرا ممن كانوا في فترة السبعينات من قيادات الحركة الإسلامية قد تغيّروا كثيرا ، منهم : "محيي الدين عيسى" القيادي الإخواني ، ومؤسس الجماعة الإسلامية "كرم زهدي". وأضاف علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك : "يكفي أن تقرأ في مذكرات محيي الدين عيسى أنه أثناء وجوده بالبوسنة تسلل لبعض الجبهات ، وبات ليلة مرابطا هناك ، لكن تعليمات الجماعة كانت المشاركة في الإغاثة لا في الجهاد ، علي حسب وصفه. وأكد أن عصام العريان القيادي الإخواني الذي كان المصحف لا يفارق جيبه وكان ينتهز اللحظات انتهازا لينتحي بمصحفه جانبا ليس هو الذي كان يحمل الدستور على صدره ، لافتا إلي أنه لا ينتقص أحد بذلك ، ولكنه رصد للتغييرات التي طرأت، بحسب قوله. جاء هذا في رده علي أحد شباب الإخوان ، كان قد كتب مقالا لخص فيه تاريخ جماعة الإخوان ونشره في ذكرى اغتيال حسن البنا المرشد الأول لجماعة الإخوان ، والذي وصف الجماعة الإسلامية بأنها قامت بعمليات عشوائية بلا رؤية ولا خطة ولا هدف في عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك.