أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية عن كامل تقديره لمواقف الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، تجاه قضية القدس ورفضه لقرار الإدارة الأمريكية بشأنها، وتحصين الأجيال من أي تشويه أو تحريف أو ابتعاد عن قضية القدس، قائلًا: "كلنا ثقة في أن الأزهر لن يسمح بإضعاف القضية وأنه لن يخذل القدس أبدًا". وقدر أبو الغيط خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس الذي انطلق بالقاهرة اليوم، مساعي مصر العروبة والإسلام، رئيسا وحكومة وشعبا وبذلها الكبير ونصرها للقضية الفلسطينية، مثنيًا على بيان شيخ الأزهر المهم الذي أتى في حينه تجاه الخطوة الأمريكية الباطلة شرعا وقانونا. وشدد على ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني الذي يعاني الكثير، وأن مساعدتهم واجب على كل مسلم، موضحا أن نصرة الأقصى لن تتحقق إلا بنصرة أهله. وانطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، بحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب بمشاركة ممثلين من 86 دولة من مختلف قارات العالم وبحضور ما يزيد 800 صحفي وإعلامي. ويناقش المؤتمر على مدار يومين قضايا استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.