كشفت الممثلة الأمريكية إليزا دوشكو عن أنها تعرضت لتحرش جنسي عندما كانت في ال12 من عمرها، على يد منسق خدع حركية سينمائية خلال تصوير فيلم "ترو لايز" (الأكاذيب الحقيقية) عام 1994. وزعمت دوشكو أيضا، خلال تدوينة على حسابها بموقع "فيسبوك"، أن المنسق جويل كرامر، الذي كان عمره 36 عاما آنذاك، تسبب في إصابتها خلال تصوير الفيلم، عقاباً لها لأنها أبلغت أحد أصدقائها بسلوكه معها. المنسق جويل كرامر من جهته، نفى كرامر هذه الاتهامات ووصفها، خلال مقابلات صحافية، ب"الكاذبة". وأضاف كرامر لموقع "ديد لاين" الإلكتروني: "هذه أكاذيب غريبة ومراوغة. لم أتحرش بها جنسيا أبدا. أعتقد أنها تصورت هذا الأمر في خيالها". من جهته، قال مخرج الفيلم، جيمس كاميرون، إنه لم يكن يعلم شيئا عما وصفه بتجربة دوشكو "المثيرة للقلق"، وأشاد ب"شجاعتها الكبيرة" بالتحدث. وأضاف: "لو عرفت بذلك لاتخذت موقفا صارما دون رحمة. والآن، خاصةً أنني أنجبت بناتا، لم أكن لأرحم المتورطين في ذلك حقا". بذلك تنضم دوشكو لقائمة طويلة من أولئك الذين يزعمون تعرضهم للتحرش والاعتداء الجنسي في أعقاب فضيحة هارفي واينستين. أدى ذلك لاجتياح هاشتاج وأنا أيضا لهوليوود وانتشاره بسرعة مذهلة في جميع أنحاء العالم. وقالت دوشكو على "فيسبوك"، إنها أخبرت والديها وشقيقها الأكبر واثنين من أصدقائها بما حدث لها ذلك الوقت، مضيفةً: "لم يبدُ أن هناك أحدا مستعدا للتعامل مع هذا الموضوع المحظور، وكذلك أنا".