أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددًا، اليوم الأحد، رفض بلاده للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشار خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الحل يجب أن يقوم "على أساس التفاوض وصولا لدولتين". من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "دول عربية كثيرة تعلم أن إسرائيل حليف لا غنى عنه في المنطقة". وزعم نتنياهو، أنه "عندما يستوعب الفلسطينيون حقيقة أن القدس عاصمة إسرائيل سيتحقق السلام". واستقبل الرئيس الفرنسي، رئيس وزراء الاحتلال في قصر الإليزيه بفرنسا، في وقت سابق، والتي وصلها أمس في مستهل أولى جولاته الخارجية إلى أوروبا، عقب الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان نتنياهو وجه السبت، قبيل سفره انتقادات إلى القوى الأوروبية، التي رفضت القرار الأمريكي، بما فيها فرنسا، وقال: إنه "سيعرض موقف إسرائيل في أوروبا برأس مرفوع".